ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك
لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ،
تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن
تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ،
أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
****************
2. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون.
****************
3. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
****************
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية
المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن
يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
****************
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي
الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى
ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما
أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
****************
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها
من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،
فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك
والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع
إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
****************
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
****************
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل
سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو
كان مزاحا .
****************
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال
ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما
يصدر عنها من تصرفات سامية.
****************
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء
والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب
منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر
تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال
. استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين
زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة
انفعال طارئة.
****************
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة
منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها .
استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما
تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق
ولباقة .
****************
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء
، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
****************
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك
اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث
في أعقابهن.
****************
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف
. فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها
ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن
التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما
تقوم به.
****************
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على
تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن
هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم
أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
****************
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها.
****************
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا
تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على
أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة
نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
****************
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،
ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس
المستقيم.
****************
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين
الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني
أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا
يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن
يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
****************
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
****************
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله
يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة
سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
****************
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء
. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا
تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
****************
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله
عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله :
" إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " رواه البخاري.
****************
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ،
فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع
بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى
الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج
إلى الصلاة " رواه البخاري.
****************
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم
تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي
لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر " .
****************
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس
برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ "
رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد
في حكمه - كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في
الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
****************
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن.
****************
30 . أحسن إلى زوجتك
وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه
الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة
وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على
أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : "
أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد.